كيفية كتابة ملخص الأطروحة

كيفية كتابة ملخص الأطروحة؟

ما هو الملخص؟

الملخص هو تلخيص لمقالة أو أطروحة أو رسالة ماجستير. يجب أن يكون الملخص متكاملاً بذاته إذ إنه يلخص للقارئ ما يمكنه قراءته في النسخة الكاملة من العمل. كما أن الملخص ليس جزءًا من العمل الكامل، مثل المقدمة والمقال الرئيسي والخاتمة، بل إنه من المعتاد طباعة الملخص على صفحة منفصلة عن العمل بأكمله لتوضيح أنه ليس جزءًا من العمل ولكنه ملخص له. يمكن أن يُنشر هذا الملخص على الإنترنت أو في مجلة أكاديمية، وفي هذه الحالة، قد يقرأ القارئ الملخص فقط (ليحصل على جميع المعلومات التي يحتاج إليها)، وبعد قراءة الملخص، يقرر القارئ ما إذا كان سيقرأ المقال بالكامل أم لا. ونظرًا لأن عالمنا مزدحم بشكل متزايد، فقد يجد بعض الأشخاص أن وقتهم غير كافٍ لقراءة المقالة بأكملها، لذا قد يكتفون بقراءة الملخص.

يمكن تشبيه الملخص بنافذة متجر تعرض "عينة" من ما هو معروض للبيع في المتجر. قد يكتفي بعض الأشخاص بالنظر إلى ما هو معروض في النوافذ، في حين أن العينة الجذابة في النوافذ ستحفز الأشخاص على دخول المتجر لرؤية المزيد، أو حتى الشراء. يمكن أيضًا تشبيه الملخص بصفحة على الإنترنت تقدم بعض المعلومات المفيدة جدًا، والتي ربما تخبر بعض القراء بكل ما يحتاجون إلى معرفته، ومع ذلك، قد يقول بعض القراء "هذا مثير للاهتمام" أو "أرغب في قراءة المزيد"، ولهذا السبب، تتضمن هذه الصفحات غالبًا رابطًا يُشار إليه باسم "معرفة المزيد" والذي ينقل القراء إلى صفحة توفر المزيد من المعلومات. تُكتب الملخصات في بعض الأحيان بأكثر من لغة.

ما الذي يتضمنه ملخص الأطروحة؟

كما ذكرنا سابقًا، يتضمن الملخص محتوى المقالة الرئيسية بالكامل بايجاز في سطور قليلة، ويتضمن أهداف وغايات كتابة الأطروحة، وكذلك سؤال البحث الذي تحاول الأطروحة الإجابة عليه، كما يتضمن المنهجية التي تشرح الأساليب المستخدمة لإجراء البحث وتطوير الأدلة، مثل ما إذا كان البحث الكمي أو النوعي هو المستخدم. ولا بد أن يكون الملخص موجزًا قدر الإمكان، لأن القراء الذين يحتاجون إلى مزيد من التفاصيل سيقرأون الأطروحة، كما يجب أن يتضمن وصفًا موجزًا ​​للاستنتاج وأي توصيات.

ما الفرق بين الملخص والمقدمة؟

كثيرًا ما يُطرح هذا السؤال بالرغم من أن الملخص والمقدمة مختلفان تمامًا، فالملخص قد يُقرأ منفردًا وهو وحدة مكتملة في حد ذاتها، في حين أن المقدمة جزء من الأطروحة ولا تُقرأ بمفردها، بل تشير إلى المحتوى الرئيسي للأطروحة. المقدمة لا معنى لها إلا إذا قرأت مع الوثيقة بأكملها.

كم عدد الكلمات الذي لا يجب تجاوزه  في الملخص؟

إذا كنت تكتب ملخصًا لأطروحة، فأنت مقيد بعدد الكلمات التي تكتبها، وعادةً ما يصل إلى حوالي 100 كلمة، أي بما يعادل فقرة واحدة فقط. وبالرغم من أنك أيضًا قد تكون مقيدًا بعدد محدد من الكلمات في الأطروحة نفسها، إلا أن هناك أحيانًا درجة من المرونة في عدد الكلمات المحدد للأطروحة. ولكن الالتزام بعدد الكلمات في الملخص يكون أكثر إلزامًا. لذلك، لا تفرط في استخدام  الكلمات، ووضح وجهة نظرك بأقل عدد ممكن من الكلمات وذلك عن طريق تجنب الأفعال المتراكبة مثل: نظر، نفذ، أخذ في الاعتبار، بل بدلًا من ذلك استخدم: التحقيق، التنفيذ، النظر.

ما يجب مراعاته عند استخدم الأفعال؟

يجب توخي الحذر عن استخدام الأزمنة، فإذا كنت تلخص شيئًا موجودًا في الأطروحة، فاستخدم زمن المضارع، ولكن إذا كنت تصف دراسة سابقة أو بعض الأبحاث السابقة، فاستخدم زمن الماضي. ومن المعتاد أيضًا استخدام ضمير الغائب في الملخص.

ما الذي يجب تجنبه؟

لا يجب ذكر الاستشهادات في الملخص، فمن يريد المزيد من المعلومات يمكنه العثور على الاستشهادات في الأطروحة نفسها. يجب ألا يشير الملخص إلى أي محتوى غير موجود بالفعل في الأطروحة، وذلك لأن قراء الملخص يتوقعون قراءة المزيد من التفاصيل في الأطروحة نفسها. تجنب استخدام اللغة المعقدة  والكلمات غير الضرورية، واستخدم لغة واضحة وموجزة وسلسة. لا تفترض أن القارئ سيفهم كل الاختصارات  والرموز.

 The Ultimate Proofreader is a leading UK-based dissertation proofreading services provider. We help non-native students in the UK, the US and around the world with bespoke thesis proofreading services. Get in touch with us today.